لقطات من فلم آلام المسيح

  يسوع مات لأجلك

كل فلم آلام المسيح 

من وحي الجلجثة

خلجات نفس تتطلع عبر الاجيال الى مشاهد الصليب
للشاعر فؤاد زكي

 TheGrace النعمة

رفض ... وعداء

وبذل ... وفداء

وكيد ... وازدراء

وحب في سخاء

ونفوس تذوب حزنا

وقلوب تصير صخرا

وعيون تفيض دمعا

وعيون تفيض حقدا

جموع ... وضجيج

صياح ... وعجيج

وجنود... وعبيد

وسلاح ذو وميض

واصوات تتعالى

ليست تدري ما تريد

واجساد تتزاحم

خطوها خطو وئيد

ورجال ونساء

من قريب وبعيد

ينظرون في خشوع

وهلوع وسجود

راعهم ان يروا ربا

يرتدي برا ومجدا

البسه الناس احتقارا

جعلوا تاجه شوكا

هتفوا بالامس لملك

كرموه وعظموه

واليوم عادوه ظلما

وبجهل رفضوه

والطبيعة تثور

الصخور والقبور

شمسها حجبت ضياها

أرضها لفضت شظاها

خالق ا لانهار

صانع البحار

قال انا عطشان...

سقوه مرار ...

رغم هذا فاض حبا

رغم هذا نادى ... صفحا

أبتاه اغفر لهم

وهبهم منك عفوا

وقال قد اكمل

ونكس الرأس

وتمم الفداء

وخلص اللص

يا إلهي ... لك حبي

لك شكري ... لك قلبي

لك نفسي وحياتي

كل مالي لك اهدي

خاطئا جئت اليك

مذنبا بين يديك

دمك طهر خطاي

روحك قوّم خطاي

اني مديون بعمري

للذي اصلح امري

وخلقني من جديد

ساترا عيبي وشري

فرشوا الارض ثيابا

قطعوا اغصان الشجر

واليوم عرّوا المليك

ربهم ... رب البشر

أوصنا ... صاحوا جميعا

عظموا الملك المسيح

واليوم الجلدات حفرت

ظهره الدامي الجريح

رفعوا الراية جهرا

بالنشيد استقبلوه

قبضوا الثمن فصاحوا

اصلبوه...اصلبوه...

وصليب ثقيل

وإله جليل

ومسامير تدق

صوت دقها صليل

ثم رفعوا ذا الصليب

... جنود أقوياء

بين ارض قد احب

وسماء منها جاء

وقلوب تذوب

وشماتة تبين

ونفوس تتوجع

وبكاء وأنين

ثم باللصين جاءوا

عن شمال ويمين

مذنبين مع بريء?...

بل وتعيير مهين ...

بالدم الغالي اشتريت

لخاطئ مثلي السماء

وبموتك كتبت

اسمي في دار البقاء

حبك اعظم مني

قلبي ليس يحتويه

صنعك قد سبى نفسي

فهي بالمجد تتيه

مهما أعمل ... مهما ابذل

لن أوفيك ذا الجزاء

انت يا من مت عني

واحتملت ذا العنا

أيها الخاطي تعال

ليسوعنا العظيم

دمه المسفوك عنك

قد شرى لك النعيم

قد شرى لك الحياة

قد شرى لك الخلاص

ليتك تأتي اليه

فيجنبك القصاص

لا تؤجل ... لا تؤجل

لست تضمن الغدا

اسمع الصوت... تعال

قد أعد لك الفداء

لا يطالبك بشيء

الا ان تأتي اليه

أسرعن حالا ... تعال

سلم القلب لديه

ــــــــ

عن مجلة رسالة الخلاص

 يسوع يحبك

Back